الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية في الذكرى الثانية لتأسيسه: حزب الامان يؤكد عدم تحالفه مع أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة

نشر في  16 مارس 2014  (18:00)

أكد قياديو حزب الأمان  خلال اجتماع شعبي انتظم يوم الأحد 16 مارس 2014 بقصر المؤتمرات بالعاصمة بمناسبة احتفاء الحزب بالذكرى الثانية لتأسيسه رفضهم للاستقطاب الثنائي الذي يميز المشهد السياسي اليوم مؤكدين على ما اعتبروه  مخاطر تهرم هذا المشهد وعلى دور الشباب كقوة بناء وتأسيس في المرحلة القادمة لتونس.

وأوصى رئيس حزب الأمان  لزهر بالي  في كلمة بالمناسبة بوضع  ميثاق سياسي  يجمع مختلف الأطراف الفاعلة في الشأن العام   مؤكدا أنّ حزبه الذي سيشارك في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية المقبل لن يتحالف مع أى طرف سياسي .

وقال في هذا الصدد أنّ حزب الأمان  سيفنّد ما يروج له مسبقا من أن ّالفوز في الانتخابات سيكون من نصيب حركة نداء تونس وحركة النهضة . ودعا بالخصوص إلى ضرورة  احترام الأحكام الانتقالية للدستور والتي تنص ّعلى إجراء الانتخابات قبل موفى 2014 .

ومن جهته أفاد رئيس مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية لحزب الأمان  أحمد الرباعي  أنّ  27 بالمائة من الشبابالتونسي  عازف اليوم عن العمل السياسي وأنّ 44 بالمائة من هذه الفئة  لا تريد الانخراط في العمل الجمعياتي  رغم تعبير86 بالمائة من الشباب  عن استعدادهم للمساهمة في بناء تونس وفق دراسات أنجزت في الغرض.

واقترح في هذا الصدد أن يتمّ اعتماد مبدأ  التناصف الشبابي في القوائم الانتخابية  مشددا على ضرورة دعم الديمقراطيةالتشاركية التي تعدّ  حسب رأيه   إحدى المبادئ التي يقوم عليها حزب الأمان  حتى يكون المواطن صلب العملية السياسية وينخرط الجميع في خلق الثروة .

ولدى استعراضه أنشطة مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية للحزب  ذكر الرباعي بأبرزها على غرار المنتدى العالميللابتكار والاختراع وتركيزه على مجال الذكاء والاقتصاد اللامادي الذي قال أنّه مجال  لم ينخرط فيه إلى حد الآن  سوى 20 ألف تونسي .

يذكر أنّه تم ّخلال هذا الاجتماع الشعبي الذي حضره بالخصوص سفير فلسطين بتونس  سلمان الهرفي  ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي  في غياب كلي لقيادات الأحزاب السياسية الأخرى استعراض الملامح الكبرى لبرنامج حزب الأمان  سياسيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا وأهدافه والقيم والمبادئ التي أنبنى عليها.